تشييع جثمان الشهيد عبد العزيز إلى مثواه الأخير في الرقة

شيّع المئات من أهالي مدينة الرقة وريفها جثمان الشهيد "مورو رقة" المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية إلى مثواه الأخير في مزار شهداء الرقة.

بمشاركة المئات من أهالي مدينة الرقة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، شيّع أهالي الرقة جثمان الشهيد عبد العزير محمود (الاسم الحركي مورو رقة)، إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء في قرية الحكومية شمال مدينة الرقة.

وتجمّع المُشيّعون في مزار شهداء الرقة لاستلام جثمان الشهيد عبد العزيز، لتبدأ المراسم، بالوقوف دقيقة صمت، تخللها عرض عسكري قدّمه مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، تلاها إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم إدارة المرأة في الرقة ألقتها الإدارية زليخة عبدي, وكلمة مجلس الرقة العسكري ألقاها القيادي خلف رقة.

وتحدث الجميع حول تضحيات الشعب في وجه الإرهاب بالقول "نحن من ضحّينا لدحر داعش، ولن نبخل بتقديم المزيد من الشهداء للتصدي للعدوان التركي على أرضنا، التي ارتوت بدماء أبنائها.

وناشد االمتحدثون "كافة المنظمات الإنسانية والمجتمعات الدولية والحكومة السورية لردع العدوان السافر على مناطق شمال وشرق سوريا، لمنع دخول أي محتل على الأراضي السورية وأيضاً منع حدوث أي كارثة انسانية.

وعاهدت الكلمات "بالسير على درب شهداء الحرية والتضحية في سبيل تحرير هذه الأرض والعيش بكرامة".

وبعد انتهاء الكمات قُرأت وثيقة الشهادة من قبل الإدارية في مجلس عوائل الشهداء أمينة محمد، وسلمت لذويه وسط شعارات وهتافات تُمجد الشهداء وتحيي مقاومة الكرامة.

 ثم حمل رفاق درب الشهيد جثمانه ليوارى الثرى في مزار الحكومية وسط زغاريد الامهات والهتافات التي تمجد الشهيد.